الجريمة المستحيلة والجريمة الخائبة
بحث الجريمة المستحيلة والجريمة الخائبة |
بقلم عمار الحجامي - بغداد.
ان الجريمة المستحيلة صورة من صور الشروع بـ - الجريمة الخائبة - أي هذه الجريمة لايمكن تحقيقها مهما بذل من جهد عقلي وبدني ومعنوي لايمكن تحقيقها. الجريمة المستحيلة: هي الجريمة التي لايمكن ان تتحقق مهما بذل الفاعل من جهد في سبيلها، فمثلا لو اطلق شخص النار على شخص اخر بنية القتل أي بإزهاق روحة ولكن نجد عند الإطلاق ان السلاح - المسدس - فارغ من الاطلاقات النارية,
وهنا تتحقق الجريمة المستحيلة التي لايمكن تحقيقها، أو إن شخص يسرق من شخص سلعة وبالتالي نجد ان السلعة تابعه له. وهنا أيضا لاتتحقق الجريمة بالسرقة لان السلعة عائدة الى السارق، إما الجريمة الخائبة: هي الجريمة التي يكون فيها فشل محتملا في حالة الجريمة الخائبة وذلك لان السبب عدم تحقق الجريمة,
اذن حالة الجريمة الخائبة هوه ظرف طرأ بعد ان بدأ الفاعل في سلوكه فأدى الى خيبة اثره، بينما الجريمة المستحيلة هناك سبب معاصر منذ بدايته، وهناك آراء عديدة حول هذه الجرائم كما قال اصحاب المذهب المادي (الموضوعي) بان العقاب على الجريمة المستحيلة البته وهي من اقدم الآراء, إما الرأي الثاني (المادي) فيكون لا عقاب لان لم تتحقق الجريمة وأصبحت جريمة خائبة, وبهذا يعتبر الرائي الاخر من الشروع بالجريمة لأنها صورة من صور الشروع،
بالتالي وفي ضَل كل الآراء من فقهاء القانون ان الجريمة المستحيلة والجريمة الخائبة مهما بذل جهد الشخص لم تتحقق ولايمكن استغلالها من قبل الأشخاص الذين بقصدهم واستغلالهم الخاطئ للقانون لان المشرع العراقي رسم واوضع في قانون العقوبات النافذ حاليا رقم ١١١لسنة ١٩٦٩ بالجريمة المستحيلة والجريمة الخائبة
تعليقات
إرسال تعليق
اذا أعجبك الموضوع فلماذا تبخل علينا بالردود المشجعة