بقلم المحامي وليد الشبيبي/ العراق
ان يدخل شخص كلية القانون في مقتبل العمر ويتخرج ويعمل في مهنة المحاماة فهذا لعمري طموح مشروع جدا ولكن ان يدخل شخص عنده راتب تقاعدي وعمره ستون عاما ويعمل في مهنة المحاماة ويزاحم الشباب لا بل يخدع المقابل به ظانين بأنه هذا المحامي الستيني لديه خبرة تصل الى اربعين عاما فهذا امر ينافي العدالة تماما - المفروض ان يسعى رجال القانون الى التعجيل بتشريع قانون جديد للمحاماة وان تشرع مادة صريحة تماما وهي لا يجوز ان يعمل في مهنة المحاماة من كان لديه راتبا تقاعديا ويخير بينهما وايضا يرفض الانتماء لنقابة المحامين لمن كان عمره يزيد على الاربعين (او الخمسين عاما) وتخرج من كلية القانون وعمره تجاوز هذا السن ؟
المحامون الشباب يعانون ويجب ان نحميهم ويجب ان لا نلومهم لو اضطروا للعمل بأبخس الاتعاب او حتى اللجوء للعمل مع العرضحالجية والدلالين ؟ من غير العدالة تماما ان اجد محام شاب يعمل كعامل في مول تجاري وشخص ما زال طالبا للقانون في كلية اهلية ولكنه يعمل كمحام لان لديه علاقة مع قاض وعمره يزيد على الستين عاما ويتجاوز بل ويضرب عرض الحائط كل اخلاقيات المهنة وقواعد سلوكها المهني ويتجاوز على اساتذته ممن سبقوه بالمهنة ولا نعلم ما هي مهنته سابقا فربما كان يبيع الحلويات او اية مهنة كانت مع احترامي لكل المهن لكن ما هكذا تورد يا سعد الابل ويجب على المحامين الشباب بالذات تشكيل منظمة لها اهداف محددة وتسعى لتحقيقها بكل ما اوتوا من قوة للضغط على مجلس النواب
ومن تلك الاهداف ما يأتي (ونحن معكم قلبا وقالبا) :
1 - منع الانضمام لنقابة المحامين ممن كان لديه راتبا تقاعديا او راتبا جاريا او موردا ثابتا ويخير بينهما
2 - المطالبة بالتسريع في تشريع قانون جديد للمحاماة يحترم المحامون الشباب والمحاميات ايضا ويوجب على ان يكون هناك ممثل للمحامي الشاب والمحامية في مجلس النقابة (كوتا شبابية وكوتا نسائية)
3 - يمنع انضمام كل من تجاوز عمره الاربعون او الخمسون عاما لنقابة المحامين لكل من تخرج من كلية القانون وتجاوز هذا السن
ومطالب اخرى تنصف المهنة وتوقف تدهور اخلاقياتها وتراجعها المتواصل وتحمي المحامون الشباب والمحاميات وايضا توقف سيل الطارؤون على المهنة الذي بسببهم المهنة تتردى وتتحول شيئا فشيئا الى مهنة معقبي المعاملات مع احترامي لكل مهنة
هل هناك موقف لنقابتنا من هذا التراجع ام تراها مشغولة بما هو اهم ؟! الله والراسخون بالعلم اعلم
ملاحظة : يجب تشكيل منظمة (محامون عراقيون بلا حدود) من الكليات الرصينة واجبها واهدافها مساعدة الشباب والمحاميات والمهنة ومستواها ومراقبة التجاوزات على قواعد سلوكها المهني واضع نفسي خادما لهذا المسعى ومكتبي بالكرادة /داخل بخدمة المنظمة لو تم الاتفاق على تأسيسها وان تكون مقرا دائما لها وايضا اضع مكتبي مقرا دائما لاية منظمة شبابية للمحامين وانا معهم قلبا وقالبا ضد الطارؤون على المهنة !
بصراحة...اصبحت تلك الطروحات مملة, هي ..وبما يتعلق بالدراسات المسائيه والكليات الاهلية...ونتطلع ان تكون المواضيع التي تكتب في المدونه تبحث بالامور العلميه التي تخص جوانب القانون وماتشهدة ساحات المحاكم من دعاوي وقرارات تفيد اصحاب الشأن...ومن جهه آخرى ابحثوا بكيفيه ايقاف ضخ وتخريج المئات من كليات مابعد الاحتلال الغاشم للعراق التي اساءت بعدم رصانتها للجوانب العلميه...اضافه الى الطامة الكبرى لنوعية خريجي الحقوق الذين لم يعوا لحد الان خطورة الاحتلال الغاشم للعراق وسطوة سلطة العمالة والاحتلال الصفويه التي دمرت كل شىءبالوطن الحبيب بأسم الطائفيه المقيته وماتقوم به مليشيات الغدر والعمالة لأيران
ردحذفبصراحة .. اصبحت تلك الطروحات ممله وتصب بخانه المزايدات , سيما وان مهنه المحاماة حرة والكثير يعملون لحسابه الخاص فرادى او ضمن مكاتب الزملاء...وبدلا" من ذلك ابحثوا بالقضايا العلمية وتفاصيلها التي تشهدها سوح المحاكم والقضاء ...ابحثوا بالاسباب التي جعلت مهنه المحاماة تنحدر للأسوأ جراء ضخ المئات من خريجي الكليات التي نشأت بعد الاحتلال الغاشم..وانعدام رصانتها العلميه...ومن المؤسف ان نجد نوعيه الخريجين الجدد بعيدة كل البعد عن هموم الوطن المحتل ومآسيه جراء الحكم الطائفي لزمرة العمالة والاحتلال الصفويه,ومن المعيب حقا" ان نبتعد عن قضايا العراق الجريح والمذبوح بسكاكين مليشيات العهر الطائفي التي دمرت الوطن وقضت على بلد قوي مقتدر مذ نشوء الحكم الوطني ولحين اغتصابه في 2003...وللأسف اصبحنا ندور بمتاهات هنا وهناك وننسى العراق وجراحاته...ياحيف على شباب العراق و...خريجي الحقوق والقانون...
ردحذف