مبادئ اساسية في مهنة المحاماة
هناك مبادئ اساسية تشكل ثوابت مهمة في عمل المحاماة وبما تعزز له الحماية في توفير المناخ الملائم للعمل بحرية وبحيادية وارادة مستقلة في مواجهة الصعوبات وكل ما يعكر صفوة العمل الصحيح والمناسب لحساسية المهمة الملقاة على المحامي وهو يخوض تحديات صعبة على مختلف الاصعدة كان لابد ان تكون له مبادئ اساسية يعتدها في عمله لمواجهة تلك التحديات ولتوفيرالسبل اليسيرة لاداء المهام بكل اقتدار ومسؤولية تامة وفقا للقانون واداب المهنة الجليلة . من هذه المبادئ والثوابت -
1- عدم خضوع المحامي لارادة الموكل وفسح المجال له في املاء ما يريد من طلبات خارج عن السياق القانوني الذي هو من شان مهنة المحامي واختصاصه القانوني مما يقيد عمله في التصرف وفق الاصول القانونية .
2- ان لا يتماهى المحامي مع اصل الخصومة والنزاع بين اطراف الدعوى مع موكله الا في حدود الدفاع عن حقوق موكله وفقا للقانون وقيم العدالة .
3- الالتزام بالوعود والوفاء بالالتزامات كما تقتضيها الاصول الاخلاقية والاعراف الانسانية وواجبات المهنة السامية وفقا للقانون.وبكل امانة واخلاص.
4- كتم سر المعلومات الخاصة بشؤون وشخصبة الموكلين وفي موضوعات الدعوى الموكل بها .
5- ابداء الصراحة والوضوح مع الموكل في ما يتعلق بحقوقه واستحقاقاته في موضوع الدعوى على وجه المحتمل وفقا للاسس القانونية وما يطرا من امور مستجدة في كافة مراحل الدعوى لتجنب عنصر المفاجئة في النتائج غير المتوقعة . وكذلك الحال مع الخصوم لتوفير الاجواء المناسبة لاظهار الحقائق كما هي وفقا للقانون والعدالة المنشودة بين كافة الاطراف المتنازع على اصل الحق ولمن يكون المحق فيها ؟ والصراحة والوضوح مطلب اساسي في كل ما تقتضيها اهمية حسم الدعوى بالعدل والانصاف. ا
6- قد تجد من الموكلين احوالهم وظروفهم الصعبة ما يستوجب تقديم العون لهم ومراعاة ظروفهم وامكاناتهم البسيطة لانهم لا يجدون غير المحامي نصيرا للمظلومين وعونا للمحتاجين وسندا للضعفاء واخا للمقهورين وخصما عنيدا لمواجهة الباطل لنصرة الحق .
7-الاهتمام باصول اللياقة الادبية والتعامل الانساني اللائق بمهنة المحاماة عند اداء العمل المهني في اي مجال ومكان وظروف العمل وفي اي دائرة ومؤسسة وجهة رسمية او مدنية تقتضي مراجعتها .
7-الاهتمام باصول اللياقة الادبية والتعامل الانساني اللائق بمهنة المحاماة عند اداء العمل المهني في اي مجال ومكان وظروف العمل وفي اي دائرة ومؤسسة وجهة رسمية او مدنية تقتضي مراجعتها .
8-عدم اعطاء ضمانات على نتائج غير اكيدة للموكل عن حقيقة طلباته في الدعوى المرفوعة امام القضاء او عند الجهات الرسمية وغير الرسمية والاكتفاء بالتلميح عن احتمالات محدد لبعض النتائج الاولية المتوقعة لكل اجراء تنوي اتخاذه معتمدا على المعرفة القانونية والخبرة في قضايا مماثلة من تلك الاجراءات المنوي اتخاذها كمثل طلب اجراء حجز الاموال المنقولة وغير المنقولة او طلب منع السفر عن المدين او وضع الحارس القضائي وغير ذلك من مثل تلك الاجراءات وبيان الغاية المقصودة منها وابعادها واثارها القانونية مستقبلا بعد دراستها جيداومعرفة مدى فوائدها على ارض الواقع الميداني ومن المنظور القانوني.
9- اعلم ان اي نتيجة تحصل عليها من عملك هي ليست كل الحقيقة المؤدية الى تقرير الحكم العادل وانما هي محاولة للوصول اليها وتبقى الساحة مفتوحة لها حتى حسمها واكتساب اي حكم البتات لغرض تنفيذ الاحكام عبر الجهات المختصة . مع ذلك تبقى محاولات البحث عن الحقيقة مستمرةلانها سر من اسرارالحياة المستمرة في صراعاتها المتناقضة مع بعضها .التي تفاجئك كل يوم بدليل جديد يعزز حقك من جديد .
10- قد يصادف المحامي المؤمن بقضية مهنته بعض التصرفات الوقحة من بعض الذين تتضرر مصالحهم من دعاويهم الخاسرة وفقا للقانون وهو لا يبالي منها او تخذله عن مسيرته في طريق الحق الذي ينشده ولا يخشى في سبيله لومة لائم مهما يكون من اجل تحقيق العدل وفقا للقانون .
11- اللوائح القانونية المقدمة من قبل ممثلي الخصوم في الدعاوى المدنية خاصة حينما تكون شاملة لمجمل الطلبات الخاصة باصل الحقوق المتنازع عليها ومحبوكة بالادلة المعززة لها والبراهين المؤكدة لاحقية المدعي بها واذا ما روعيت بشكل علمي وقانوني ومع طبيعة سير المرافعات وما يمكن من ضرورة تقديم ما يمكن تقديمه لزيادة في التوضيح وبالرد المناسب لكل لائحة جديدة مقدمة او استفسار, قد تكون كافية لاشغال القضاء بها باهتمام وما تجعل الطرف الاخر في حيرة وقلق , و مما يقوى موقفه في اصل الخصومة امام القضاء.
12- قد يكون التصالح والتوافق بين المتخاصمين اثناء سير المرافعات ضرورة لحل الخلاف بين المتخاصمين فبادر الى اجراءها لانها اقصر طريق لحسم الدعوى وحل الاشكالات وارجاع الامور الى طبيعتها بين الطرفين المتخاصمين وهي من اهداف العدالة الانسانية اولا وهي من مهنة المحاماة خاصة فلا تضيعوها.
13- الاهتمام بسرعة حسم الدعوى وعدم محاولة تاخيرها بطلبات غير ضرورية لتاجيل المرافعات لاي سبب قد لا يكون من مقصدها غير التاخير وهذا ما يتنافى مع مبدئ ضرورة معرفة الحق وايصاله لاصحابه الشرعيين باسرع وقت ممكن . ومن تمكين القضاء بسرعة حسم القضايا ومن اصدارالقرارات الللازمة بشانها وفقا لمقتضيات العدالة .
14- المحامي البارع هو الذي يلفت نظر الاخرين الى اقواله وافعاله الصريحة والمسموعة المحامي المجتهد هو الذي يكسب ثقة الاخرين باعماله وانجازاته المتميزة. المحامي الملتزم هو الذي يكسب رضا الاخرين وودهم لصدقه والتزامه بما وعد .
10- قد يصادف المحامي المؤمن بقضية مهنته بعض التصرفات الوقحة من بعض الذين تتضرر مصالحهم من دعاويهم الخاسرة وفقا للقانون وهو لا يبالي منها او تخذله عن مسيرته في طريق الحق الذي ينشده ولا يخشى في سبيله لومة لائم مهما يكون من اجل تحقيق العدل وفقا للقانون .
11- اللوائح القانونية المقدمة من قبل ممثلي الخصوم في الدعاوى المدنية خاصة حينما تكون شاملة لمجمل الطلبات الخاصة باصل الحقوق المتنازع عليها ومحبوكة بالادلة المعززة لها والبراهين المؤكدة لاحقية المدعي بها واذا ما روعيت بشكل علمي وقانوني ومع طبيعة سير المرافعات وما يمكن من ضرورة تقديم ما يمكن تقديمه لزيادة في التوضيح وبالرد المناسب لكل لائحة جديدة مقدمة او استفسار, قد تكون كافية لاشغال القضاء بها باهتمام وما تجعل الطرف الاخر في حيرة وقلق , و مما يقوى موقفه في اصل الخصومة امام القضاء.
12- قد يكون التصالح والتوافق بين المتخاصمين اثناء سير المرافعات ضرورة لحل الخلاف بين المتخاصمين فبادر الى اجراءها لانها اقصر طريق لحسم الدعوى وحل الاشكالات وارجاع الامور الى طبيعتها بين الطرفين المتخاصمين وهي من اهداف العدالة الانسانية اولا وهي من مهنة المحاماة خاصة فلا تضيعوها.
13- الاهتمام بسرعة حسم الدعوى وعدم محاولة تاخيرها بطلبات غير ضرورية لتاجيل المرافعات لاي سبب قد لا يكون من مقصدها غير التاخير وهذا ما يتنافى مع مبدئ ضرورة معرفة الحق وايصاله لاصحابه الشرعيين باسرع وقت ممكن . ومن تمكين القضاء بسرعة حسم القضايا ومن اصدارالقرارات الللازمة بشانها وفقا لمقتضيات العدالة .
14- المحامي البارع هو الذي يلفت نظر الاخرين الى اقواله وافعاله الصريحة والمسموعة المحامي المجتهد هو الذي يكسب ثقة الاخرين باعماله وانجازاته المتميزة. المحامي الملتزم هو الذي يكسب رضا الاخرين وودهم لصدقه والتزامه بما وعد .
15- في اول خطوة يخطوها كل من يمارس مهنة المحاماة والحقوقي في الشؤون القانونية والمتعلقة قي شؤون الحياة عامة وهو خارج من بيته الى عمله, فهو يباشر مسؤوليته القانونية والمهنية بكل قيمها وشروطها وادابهالانه يمثل القانون من اوسع ابوابه وقاعدته الانسانية والاخلاقية حتى الانتهاء من عمله القانوني المختص به وفقا للقانون واداب المهنة الملتزم بها فيكون محل نظر كل من يشاهده في محل عمله وفي اي مكان يكون وممن يعرفه بدون استثناء لانه سيكون محل قياس لتصرفاتهم وادابهم في حياتهم العملية كلما كان نموذجا رائعا يعطي لمهنته الروعة في نفوس الاخرين ويثلج نفوسهم الحائرة على مستقبل القانون حينما يمارسه باخلاق متزنة والمنضبطة في علاقاته معهم وفق الاداب المهنية والسلوكيات الرفيعة المستوى ومن الذوق الرفيع والشفافية الهادئة الواضحة من غير خداع او زيف او تحايل اوتضليل
16- الاعتماد على النفس اهم اسباب النجاح لاي عمل او فكرة تنوي على تنفيذها وتعينك على تجاوز الازمات في اي مشكلة ومعضلة تصادفك في حياتك ,الثقة بالنفس تضمن لك على ان ترهن نفسك بامرك لا بامر الاخرين وبمسؤوليتك لا بتدخل الاخرين فتكون لك الارادة القوية الواثقة بنجاح خطواتك والهمة العالية على تحمل تبعاتها بشجاعة واقتدار وتحملك على التفكير بالمنطق والعقل .
17- لا يجوز ان يخاصم الوكيل عن دعوى باطلة اذا علم الوكيل ببطلان دعوى موكله كما قال الله تعالى ( ولا تكن للخائنين خصيما )لا تكون وكيلا عن من اكل مال الناس بالباطل, بالاحتيال والتدليس والزور وتزييف الحقائق وبابتزاز الناس الابرياء واستغلال السلطة بالرشوة والاختلاس وسؤء استعمال السلطة خلاف للقانون والقيم الاخلاقية وعن كل من خان الامانة, وغيرهم هؤلاء فئة ضالة فاسدة يجب ان تحارب في كل مجال ومنها عدم التوكل عنها والدفاع عن مصالحها الباطلة اذا ما علمت بها على وجه اليقين بان دعواهم باطلة وحتى لا يصيبك اثما من توكلك هذا,
18- مهنة ممثلة باعضائها من المحامين المنتمين الى نقابة المحامين العراقيين ومن اهم مبادئها وشعاراتها الانسانية والمبدئية والقانونية والاخلاقية, وضعت كاساس للعمل النقابي المهني وتميزت بها في العمل القانوني والقضائي بانها-:مهنة انسانية- تعمل على حماية حقوق وحريات الاشخاص الموكلين ومنع وايقاف انتهاكها او الاعتداء عليها واعادة حقوقهم المغتصبة والمسلوبة للمظلومين بها جورا وبهتانا وفقا للقانون . مهنة قانونية- تتبع الاسس والاجراءات القانونية المرعية في اعمالها امام الجهات القضائية والدوائر الرسمية وغير الرسمية للمطالبة بحقوق الاشخاص الموكلين وحمايتها وفقا للقانون . مهنة تحدي- تلتزم عبر جهوداعضائها المحامين المتميزة بالشجاعة والارادة الصلبة في اداء اعمالهم ومهامهم من اجل احقاق الحق من غير خشية من لومة لائم مهما كان نوعه وصنفه. . مهنة ليست سهلة وليست صعبة فيها كل شئ محتمل لانها تعمل في صلب المشاكل التي فيها كل الاحتمالات وكل التوقعات المحامي اهلا لها .
19- ان توكيل المحامي في القضايا والدفاع عن طلبات الموكل وفقا لمقتضيات الخصومة وموضوعاتها المختلف عليها يقتضي ان يكون الوكيل في مقام الموكل في الدفاع عن حقوقه كما تقتضيها مقتضيات عملية المحاججة وبيان الادلة والبراهين والدفع بصحتها قد تصل الامور الى حدة في المواقف اتجاه زميله المحامي موكل الطرف الاخر ضمن الاصول القانونية ومقتضيات الدفع ضد ادعاءات الاخر ولكن ذلك لا يتعدى اصول العلاقات المهنية بين الزملاء المحامين اينما يكونوا هم شركاء في اداء مهام المهنة الاساسية من اجل احقاق الحق لاهله بالعدل والانصاف وعونا للقضاء باصدار القرارات العادلة وفقا للقانون والقيم الانسانية
20- طبقا لاحكام قانون المحاماة وجب على كل محامي التزامات وواجبات خاصة بقواعد السلوط المهني اهمها - الالتزام بقسمه لاداء واجبات مهنته بكل شرف ومسؤولية ومراعاة المحافظة على تقاليد واداب المهنة الرفيعة وما يليق بكرامته وهية مهنة المحاماة السامية , وان يلتزم باتباع الوسائل والطرق المشروعة بالنيابة عن موكله بكل امانة وموضوعية ومسؤولية انسانية وقانونية امام القضاء كما جاء ذلك في المواد الحادية والاربعون بفقراتها الاربعة والى المادة الرابعة والخمسون من قانون المحاماة .
دليل المحامين العرب
17- لا يجوز ان يخاصم الوكيل عن دعوى باطلة اذا علم الوكيل ببطلان دعوى موكله كما قال الله تعالى ( ولا تكن للخائنين خصيما )لا تكون وكيلا عن من اكل مال الناس بالباطل, بالاحتيال والتدليس والزور وتزييف الحقائق وبابتزاز الناس الابرياء واستغلال السلطة بالرشوة والاختلاس وسؤء استعمال السلطة خلاف للقانون والقيم الاخلاقية وعن كل من خان الامانة, وغيرهم هؤلاء فئة ضالة فاسدة يجب ان تحارب في كل مجال ومنها عدم التوكل عنها والدفاع عن مصالحها الباطلة اذا ما علمت بها على وجه اليقين بان دعواهم باطلة وحتى لا يصيبك اثما من توكلك هذا,
18- مهنة ممثلة باعضائها من المحامين المنتمين الى نقابة المحامين العراقيين ومن اهم مبادئها وشعاراتها الانسانية والمبدئية والقانونية والاخلاقية, وضعت كاساس للعمل النقابي المهني وتميزت بها في العمل القانوني والقضائي بانها-:مهنة انسانية- تعمل على حماية حقوق وحريات الاشخاص الموكلين ومنع وايقاف انتهاكها او الاعتداء عليها واعادة حقوقهم المغتصبة والمسلوبة للمظلومين بها جورا وبهتانا وفقا للقانون . مهنة قانونية- تتبع الاسس والاجراءات القانونية المرعية في اعمالها امام الجهات القضائية والدوائر الرسمية وغير الرسمية للمطالبة بحقوق الاشخاص الموكلين وحمايتها وفقا للقانون . مهنة تحدي- تلتزم عبر جهوداعضائها المحامين المتميزة بالشجاعة والارادة الصلبة في اداء اعمالهم ومهامهم من اجل احقاق الحق من غير خشية من لومة لائم مهما كان نوعه وصنفه. . مهنة ليست سهلة وليست صعبة فيها كل شئ محتمل لانها تعمل في صلب المشاكل التي فيها كل الاحتمالات وكل التوقعات المحامي اهلا لها .
19- ان توكيل المحامي في القضايا والدفاع عن طلبات الموكل وفقا لمقتضيات الخصومة وموضوعاتها المختلف عليها يقتضي ان يكون الوكيل في مقام الموكل في الدفاع عن حقوقه كما تقتضيها مقتضيات عملية المحاججة وبيان الادلة والبراهين والدفع بصحتها قد تصل الامور الى حدة في المواقف اتجاه زميله المحامي موكل الطرف الاخر ضمن الاصول القانونية ومقتضيات الدفع ضد ادعاءات الاخر ولكن ذلك لا يتعدى اصول العلاقات المهنية بين الزملاء المحامين اينما يكونوا هم شركاء في اداء مهام المهنة الاساسية من اجل احقاق الحق لاهله بالعدل والانصاف وعونا للقضاء باصدار القرارات العادلة وفقا للقانون والقيم الانسانية
20- طبقا لاحكام قانون المحاماة وجب على كل محامي التزامات وواجبات خاصة بقواعد السلوط المهني اهمها - الالتزام بقسمه لاداء واجبات مهنته بكل شرف ومسؤولية ومراعاة المحافظة على تقاليد واداب المهنة الرفيعة وما يليق بكرامته وهية مهنة المحاماة السامية , وان يلتزم باتباع الوسائل والطرق المشروعة بالنيابة عن موكله بكل امانة وموضوعية ومسؤولية انسانية وقانونية امام القضاء كما جاء ذلك في المواد الحادية والاربعون بفقراتها الاربعة والى المادة الرابعة والخمسون من قانون المحاماة .
دليل المحامين العرب
بقلم المستشار فاروق العجاج - العراق
رابط الفيس بوك : Faruk Alajaj
جميل جدا وفققكم الله
ردحذفشكرا على هذي المعلومات المفيدة
ردحذف